حق المريض

اذا التزمت المؤسسة الطبية بخدمة المريض فانه يحق له أشياء مثل الحفاظ على سرية معلوماته و سلامته و سلامة زواره و مرافقينه أيضا. و تختلف حقوق المرضى قليلا بين المؤسسات. لكن معظم الحقوق هي موحدة بين الدول و المؤسسات. فمثلا الملف الطبي هو ملك للمريض و ليس للمستشفى. يمكن للمريض الأحتفاظ بنسخة كاملة من ملفه و نتائج تحاليله و أشعاته. ان المستشفى تحفظ للمريض ملفه لمدة تصل الى 25 عام أو أكثر و يمكن للمريض أن يضطلع على ملفه كاملا و أخذ منه صور كما يشاء و لكن قد يتحمل بعض التكاليف مثل النسخ و الطباعة.
و الأستثناء الوحيد من اضطلاع المريض أو غيره على ملفه يكون في حالة أن الملف لمريض نفسي. فلا يمكنه الأضطلاع على ملفه. و يكون التصرف في الملف لما فيه مصلحته بيد المؤسسة العلاجيه و من تحدده السلطة القضائية.
حق معرفة الأجراء الطبي أو الجراحي و تلقي معلومات كاملة عن هذا الأجراء و مضاعفاته و بدائله و ضرورته. و من حق المريض أن يطلب بديل للأجراء و اذا كان الأجراء غير موجود في المستشفى فعليها أن تنصح المريض بأن يتوجه لأي مكان يجد فيه هذه الخدمة.

أسئلة طبية

كثير من القرارات التي يتخذها الناس مبنية على معلومات ناقصة مما يؤدي لعدم كفائة النتيجة. و في مجال الصحة أيضا تتخذ قرارات خاطئة قد تهدد الحياة. مثلا رأيت أن مريض سكر أخذ حقنة الأنسولين 6 صباحا و لم يأكل بعدها. و عندما شارف على الموت و قمت باسعافه باعطائه المحلول السكري في الوريد, أفاق الرجل و عندما أدرك ما حدث بكى و قال أنه كان يريد أن يصوم.
لو أنه سأل رجل دين لأخبره أنه اذا أفطر فهذا أقرب للتقوى, لأن الله أراد بنا اليسر و لم يرد بنا العسر. كما أن ابرة الأنسولين في حد ذاتها مفطرة و كان عليه أن ياكل بعدها شيئا صغيرا.
و هذا المريض وجد نتيجة تصرفه فورا. لكن هناك قرارات لا يستشعر الأنسان نتائجها الا بعد سنوات طويلة. مثل النريضة التي تطلب ولادة قيصرية لأنها لا تريد أن تتألم في الولادة (مع أنه يوجد عشرات الحلول الطبية الحديثة للألم أثناء الولادة). و بعد سنوات قد تحدث لها مضاعفات في ولادات تالية بسبب قرار مبني على معلومات ناقصة . و هذه المدونة تهدف الى نشر أكبر قدر من المعلومات الطبية باللغة العربية عسى أن تفيد بناتنا و أخواتنا المريضات  في اتخاذ قرارت